وحي سماوي
مساحة مقدسة تلتقي فيها خيمياء النفس مع الرموز السماوية
روان صفدي
باحثة . معلمة . متأملة
كما في الداخل كذلك في الأعلى
فهم الذات والشفاء من خلال الرموز
ما هو الوجود ألا سرد لحكمة الخالق وقدسية الروح. وضمن كل سرد ... سرد أعمق - وكل وجودٍ يخبئ نداءً لوجود آخر - أنت جزء من هذا السرد الكوني. ولسردك دور
مهتمي أن أرافقك في تذكّر هذا السرد... أن أساعدك على قراءة الرموز التي تحيط بك وتنبض فيك
رموز سماوية، أحلام باطنية
أصوات من اللاوعي، وحِكم من الذاكرة الكونية
تتشكل في التأمل، تنفتح في الشفاء، وتتكامل فيك

ما بدي أسميها رحلات تحويلية.. بدي أحكيلها رحلة سحرية
أسيل
"ما كنت متخيلة يصير تغيير هيك بشهر واحد. ما كنت متوقعة بهالسرعة حس بتغيير"
ديمة
"التمارين والجلساتعملولي تغيير جذري في يومي وعاداتي ونظرني عن حالي"
سهام
وهو الذي خلق الليل والنهار، الشمس والقمر، كل في فلك يسبحون
هناك قصص لا تزال تحملها أرواحنا، قصص من أسلافنا ومن حياتنا السابقة
قصص مختبئة في الرموز السماوية وفي باطن الذاكرة الكونية حيث يمكن أستكشاف المقدس
وقد جعلت من هدفي أن أترجمها، أن اوصل رسالتها وأشارك حكمتها معك ومع العالم
هل انت مستعد/ة للسماع اليهم؟
.jpg)
.jpg)
عضوية نساء والقمر
في هدوء الليل، عندما يكون الحجاب بين العوالم رقيقا للغاية، تشرق القمر من الرحم الكوني، تشرق بكامل مجدها - ك انعكاس للأنوثة المقدسة، ك تذكير لقدسيتك أنتي
مثل القمر، تمرين في مراحل
مثل القمر، يتزايد نورك ويتضاءل ظلامك
مثل القمر، يتزايد ظلامك ويتضاءل نورك
مثل القمر، أنت مقدسة
مثل القمر، تحملين في أعماقك حكمة المقدس
فهي تحمل حكمة الراهبة، المعرفة الشرسة للأم والبراءة المقدسة للعذراء
عضوية نساء والقمر هي لأولك المخلصات للمقدس، لأولئك من تناديهم حكمة السماوات، لأولئك الجاهزات لعيش أنوثتهم المقدسة
دائما فكرت الفلك عبارة عن صفات... مع روان أدركت قدسية رموز ولادتي وكيف تتفاعل نفسي مع هذة الرموز
راما
“هذة المساحة ساعدتني اتقرب من حالي أكثر.. تفكفكت برمجات وتحلحلت عقد”
تيما مرعي
“المشاركة علمتني كثير اشياء ومنها اني افهم حالي واللي حواليي اكثر واكثر”
ديمه
معبد الذات
في داخل كل امرأة غرفة مقدّسة... لم تُغلق، بل نُسيت
معبد الذات ليس برنامجاً تقليدياً، بل رحلة تذكّر
مساحة نعود فيها إلى النفس كأصل، لا كعَرض
نستكشف فيها الطبقات الخفية التي كوّنتك — من الجذر، من الطفولة، من الكارما والرموز
ونُعيد بناء العلاقة مع الذات من الجوهر، لا من القشرة
في هذا الفضاء، لا أعطيكِ أجوبة جاهزة، بل مفاتيح. مفاتيح تفتحين بها أبوابكِ المغلقة بنفسك
لأنكِ لا تحتاجين مَن يُصلحك، بل من يُذكّرك بقوّتكِ ويدعم ولادتك من جديد
.jpeg)